نظمت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية بنزرت، بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بولاية بنزرت، والوكالة الوطنية لحماية المحيط، والمندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، يومًا تنشيطيًا بيئيًا مميزًا بالمدرسة الابتدائية أم هاني بمنزل بورقيبة.
تميز اليوم بإطلاق نواة مكتبية للمدرسة، في إطار تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في حماية المحيط. وشارك في تنظيم الفعالية عدد من الهياكل الثقافية المحلية، من بينها المركز الثقافي الخاص دار الفن منزل بورقيبة، دار الشباب منزل بورقيبة، دار الثقافة منزل بورقيبة، ودار الثقافة الخيتمين.
وشهد اليوم مشاركة التلاميذ بالمدرسة من خلال أنشودة جماعية ومسرحيات هادفة، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التنشيطية والترفيهية والتعليمية التي جمعت بين الورشات والتوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقد أعرب المندوب الجهوي للشؤون الثقافية عن تقديره الكبير لأهمية الثقافة في الوسط المدرسي ودورها في تنمية قدرات التلاميذ ومهاراتهم، مؤكدًا على أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز القيم البيئية والاجتماعية لدى الأجيال الصاعدة.
كما ثمنت مندوبة التربية بولاية بنزرت مجهود المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية على دعم المدارس في تنظيم أنشطة ثقافية وتنشيطية، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين المؤسسات التربوية والثقافية في إثراء التجربة التعليمية للتلاميذ.
