المركز الثقافي دار الفن منزل بورقيبة
دار الفن هو مركز ثقافي خاص يقع في مدينة منزل بورقيبة بولاية بنزرت، تونس، أسسه هيثم البرقاوي، المخرج السينمائي والفنان والإعلامي. تأسس المركز بهدف دعم المشهد الثقافي والفني في المدينة وتقديم منصة تفاعلية للفنانين والمبدعين من مختلف المجالات.
أهداف دار الفن:
1. تنظيم المعارض الفنية: دار الفن تقدم فضاء للفنانين المحليين والعالميين لعرض أعمالهم الفنية، سواء في الرسم، النحت، أو التصوير الفوتوغرافي.
2. ورش العمل والفعاليات الثقافية: يتم تنظيم ورشات عمل دورية في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، بما في ذلك الموسيقى، المسرح، الكتابة، والتصميم.
3. إحياء الفعاليات الثقافية: دار الفن تستضيف عروض فنية، حفلات موسيقية، ومهرجانات ثقافية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي وإشراك المجتمع المحلي.
4. التعاون مع الفنانين والمجتمع المحلي: يساهم المركز في بناء شبكة من العلاقات بين الفنانين والمجتمع، وذلك من خلال إقامة فعاليات مشتركة مع مؤسسات محلية ودولية.
5. الربحية والاستدامة: بالرغم من طابعه الثقافي، دار الفن مؤسسة ربحية تستهدف تحقيق دخل من خلال تنظيم الأحداث والمعارض وجذب الرعاة والشركاء.
إنجازات دار الفن:
تأسيس شبكة فنية محلية: أصبح دار الفن منصة تجمع بين فنانين من منزل بورقيبة والمناطق المجاورة، مما ساهم في تطوير مشهد فني حيوي في المنطقة.
تنظيم تظاهرات ومهرجانات: نظم المركز عدة تظاهرات ثقافية مثل "مخيم فني" في بحيرة أشكل، إضافة إلى المشاركة في فعاليات وطنية ودولية.
الأنشطة الخيرية والتحسيسية: أسهم المركز في تنظيم حملات توعوية بيئية واجتماعية وحملات نظافة بالتعاون مع منظمات محلية.
الموقع والخدمات:
دار الفن يقع في منزل بورقيبة ويوفر مساحات متعددة الاستخدامات للمعارض والورشات.
يتيح فرصة للإيجار لأغراض تجارية وفنية ويقدم الدعم اللوجستي والفني للفعاليات.
رقم الهاتف للتواصل مع دار الفن هو: 95288008.
الدور في المجتمع المحلي:
دار الفن يعد أحد الركائز الثقافية في منزل بورقيبة، حيث يسعى إلى تحسين الذائقة الفنية للمجتمع المحلي وتشجيع المواهب الصاعدة على تطوير مهاراتهم. يمثل المركز نقطة التقاء بين الفنانين المحترفين والجمهور، ويعزز من الفعل الثقافي في المنطقة التي كانت تفتقر إلى مثل هذه المبادرات.
الخلاصة: دار الفن ليس مجرد مركز ثقافي، بل هو منصة حيوية تساهم في تطور الفن والثقافة في تونس، مع التزامه بتقديم تجارب غنية وتعليمية للفنانين والمجتمع على حد سواء.