احتضنت قاعة الميتروبول بمدينة منزل بورقيبة، اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025، تظاهرة ثقافية–اجتماعية مميزة تحمل شعار “بالمساندة نصنع الإدماج”، وذلك تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت، وبتنظيم من دار الثقافة بيرم التونسي بمنزل بورقيبة، وبالشراكة مع المركز الثقافي دار الفن و بتنشيط من الاعلامية المتميزة ألفة الجندوبي .
وقد حضر الفعالية كل من المندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت، السيد فوزي بن قيراط، وثلة من إطارات المندوبية و ممثل عن مندوبية الشباب والرياضة ببنزرت، تأكيدًا لأهمية دعم المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز حضورهم في الفضاءين الثقافي والاجتماعي و الرياضي.
وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم مسار الإدماج الثقافي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإبراز دور المساندة المجتمعية والإعلامية في تعزيز حضورهم وإظهار قدراتهم، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي. وقد شمل برنامج الفعالية تقديم قصص نجاح ملهمة لعدد من الرياضيين من ذوي الهمم، على غرار:
البطل ياسين القنيشي: المتحصّل على الميدالية الفضية في مسابقة دفع العجلة فئة F36.
كما قدّم المدرب الوطني أنور زغاب مداخلة تناول فيها التجارب الرياضية النموذجية والتحديات التي رافقت مسيرة هؤلاء الأبطال نحو التتويج.
و كانت ايضا مداخلات لكل من المختصين السيد محمد جمعة و السيدة ايمان بالرايس و السيد فاطمة بقة الجماعي
الى جانب ورشة في تقنيات التنشيط قدمها استاذ التنشيط نور الدائم خليفة.
وجمعت التظاهرة فروع الجمعيات الناشطة في مجال رعاية ومرافقة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها الاتحاد التونسي لمساعدة الأشخاص القاصرين ذهنيًا بفروعه في منزل بورقيبة ومنزل جميل ورأس الجبل والعالية، إلى جانب حضور عدد من الأولياء والمختصين والمهتمين بالشأن الاجتماعي.
وتُعدّ هذه المبادرة محطة وطنية مهمة للدفع نحو مزيد من الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة توفير مسارات إدماج فعلية عبر الثقافة والرياضة والفنون والعمل الجمعياتي، تأكيدًا على أن المساندة هي الطريق الأمثل لبناء مجتمع أكثر عدلًا وتضامنًا.
التسميات :
الأنشطة و التظاهرات
